گل نرگس کجایی تو

چرا جانم نمی آیی؟

گل نرگس کجایی تو

چرا جانم نمی آیی؟

گل نرگس کجایی تو

گذشت عمرم ز نیمه و نیامدی

طبقه بندی موضوعی

[7]. الغیبة للنّعمانی، ص 279 باب 14.

-------------

عَنْ جَابِرِ بْنِ یَزِیدَ الْجُعْفِیِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیٍّ الْبَاقِرُ ع یَا جَابِرُ الْزَمِ الْأَرْضَ وَ لَا تُحَرِّکْ یَداً وَ لَا رِجْلًا حَتَّى تَرَى عَلَامَاتٍ أَذْکُرُهَا لَکَ إِنْ أَدْرَکْتَهَا أَوَّلُهَا اخْتِلَافُ بَنِی الْعَبَّاسِ وَ مَا أَرَاکَ تُدْرِکُ ذَلِکَ وَ لَکِنْ حَدِّثْ بِهِ مَنْ بَعْدِی عَنِّی وَ مُنَادٍ یُنَادِی مِنَ السَّمَاءِ وَ یَجِیئُکُمُ الصَّوْتُ مِنْ نَاحِیَةِ دِمَشْقَ بِالْفَتْحِ وَ تُخْسَفُقَرْیَةٌ مِنْ قُرَى الشَّامِ تُسَمَّى الْجَابِیَةَ وَ تَسْقُطُ طَائِفَةٌ مِنْ مَسْجِدِ دِمَشْقَ الْأَیْمَنِ وَ مَارِقَةٌ تَمْرُقُ مِنْ نَاحِیَةِ التُّرْکِ وَ یَعْقُبُهَا هَرْجُ الرُّومِ وَ سَیُقْبِلُ إِخْوَانُ التُّرْکِ حَتَّى یَنْزِلُوا الْجَزِیرَةَ وَ سَیُقْبِلُ مَارِقَةُ الرُّومِ حَتَّى یَنْزِلُوا الرَّمْلَةَ فَتِلْکَ السَّنَةُ یَا جَابِرُ فِیهَا اخْتِلَافٌ کَثِیرٌ فِی کُلِّ أَرْضٍ مِنْ نَاحِیَةِ الْمَغْرِبِ فَأَوَّلُ أَرْضٍ تَخْرَبُ أَرْضُ الشَّامِ ثُمَّ یَخْتَلِفُونَ عِنْدَ ذَلِکَ عَلَى ثَلَاثِ رَایَاتٍ رَایَةِ الْأَصْهَبِ وَ رَایَةِ الْأَبْقَعِ وَ رَایَةِ السُّفْیَانِیِّ فَیَلْتَقِی السُّفْیَانِیُّ بِالْأَبْقَعِ فَیَقْتَتِلُونَ فَیَقْتُلُهُ السُّفْیَانِیُّ وَ مَنْ تَبِعَهُ ثُمَّ یَقْتُلُ الْأَصْهَبَ ثُمَّ لَا یَکُونُ لَهُ هِمَّةٌ إِلَّا الْإِقْبَالَ نَحْوَ الْعِرَاقِ یَمُرُّ جَیْشُهُ بِقِرْقِیسِیَاءَ فَیَقْتَتِلُونَ بِهَا فَیُقْتَلُ بِهَا مِنَ الْجَبَّارِینَ مِائَةُ أَلْفٍ وَ یَبْعَثُ السُّفْیَانِیُّ جَیْشاً إِلَى الْکُوفَةِ وَ عِدَّتُهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً فَیُصِیبُونَ مِنْ أَهْلِ الْکُوفَةِ قَتْلًا وَ صُلْباً وَ سَبْیاً فَبَیْنَا هُمْ کَذَلِکَ إِذْ أَقْبَلَتْ رَایَاتٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ وَ تَطْوِی الْمَنَازِلَ طَیّاً حَثِیثاً وَ مَعَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِمِ ثُمَّ یَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ مَوَالِی أَهْلِ الْکُوفَةِ فِی ضُعَفَاءَ فَیَقْتُلُهُ أَمِیرُ جَیْشِ السُّفْیَانِیِّ بَیْنَ الْحِیرَةِ وَ الْکُوفَةِ وَ یَبْعَثُ السُّفْیَانِیُّ بَعْثاً إِلَى الْمَدِینَةِ فَیَنْفَرُ الْمَهْدِیُّ مِنْهَا إِلَى مَکَّةَ فَیَبْلُغُ أَمِیرَ جَیْشِ السُّفْیَانِیِّ أَنَّ الْمَهْدِیَّ قَدْ خَرَجَ إِلَى مَکَّةَ فَیَبْعَثُ جَیْشاً عَلَى أَثَرِهِ فَلَا یُدْرِکُهُ حَتَّى یَدْخُلَ مَکَّةَ خائِفاً یَتَرَقَّبُ عَلَى سُنَّةِ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ قَالَ فَیَنْزِلُ أَمِیرُ جَیْشِ السُّفْیَانِیِّ الْبَیْدَاءَ فَیُنَادِی مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ یَا بَیْدَاءُ أَبِیدِی الْقَوْمَ فَیَخْسِفُ بِهِمْ فَلَا یُفْلِتُ مِنْهُمْ إِلَّا ثَلَاثَةُ نَفَرٍ یُحَوِّلُ اللَّهُ وُجُوهَهُمْ إِلَى أَقْفِیَتِهِمْ وَ هُمْ مِنْ کَلْبٍ وَ فِیهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ- یا أَیُّهَا الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتابَ آمِنُوا بِما نَزَّلْنا مُصَدِّقاً لِما مَعَکُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهاً فَنَرُدَّها عَلىأَدْبارِها الْآیَةَ قَالَ وَ الْقَائِمُ یَوْمَئِذٍ بِمَکَّةَ قَدْ أَسْنَدَ ظَهْرَهُ إِلَى الْبَیْتِ الْحَرَامِ مُسْتَجِیراً بِهِ فَیُنَادِی یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا نَسْتَنْصِرُ اللَّهَ فَمَنْ أَجَابَنَا مِنَ النَّاسِ فَإِنَّا أَهْلُ بَیْتِ نَبِیِّکُمْ مُحَمَّدٍ وَ نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِاللَّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ ص فَمَنْ حَاجَّنِی فِی آدَمَ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِآدَمَ وَ مَنْ حَاجَّنِی فِی نُوحٍ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِنُوحٍ وَ مَنْ حَاجَّنِی فِی إِبْرَاهِیمَ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ وَ مَنْ حَاجَّنِی فِی مُحَمَّدٍ ص فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِمُحَمَّدٍ ص وَ مَنْ حَاجَّنِی فِی النَّبِیِّینَ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّبِیِّینَ أَ لَیْسَ اللَّهُ یَقُولُ فِی مُحْکَمِ کِتَابِهِ- إِنَّ اللَّهَ اصْطَفىآدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِیمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِینَ ذُرِّیَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ فَأَنَا بَقِیَّةٌ مِنْ آدَمَ وَ ذَخِیرَةٌ مِنْ نُوحٍ وَ مُصْطَفًى مِنْ إِبْرَاهِیمَ وَ صَفْوَةٌ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ أَلَا فَمَنْ حَاجَّنِی فِی کِتَابِ اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِکِتَابِ اللَّهِ أَلَا وَ مَنْ حَاجَّنِی فِی سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَنْشُدُ اللَّهَ مَنْ سَمِعَ کَلَامِی الْیَوْمَ لَمَّا بَلَّغَ الشَّاهِدُ مِنْکُمُ الْغَائِبَ وَ أَسْأَلُکُمْ بِحَقِّ اللَّهِ وَ حَقِّ رَسُولِهِ ص وَ بِحَقِّی فَإِنَّ لِی عَلَیْکُمْ حَقَّ الْقُرْبَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ إِلَّا أَعَنْتُمُونَا وَ مَنَعْتُمُونَا مِمَّنْ یَظْلِمُنَا فَقَدْ أُخِفْنَا وَ ظُلِمْنَا وَ طُرِدْنَا مِنْ دِیَارِنَا وَ أَبْنَائِنَا وَ بُغِیَ عَلَیْنَا وَ دُفِعْنَا عَنْ حَقِّنَا وَ افْتَرَى أَهْلُ الْبَاطِلِ عَلَیْنَا فَاللَّهَ اللَّهَ فِینَا لَا تَخْذُلُونَا وَ انْصُرُونَا یَنْصُرْکُمُ اللَّهُ تَعَالَى-
قَالَ فَیَجْمَعُ اللَّهُ عَلَیْهِ أَصْحَابَهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا وَ یَجْمَعُهُمُ اللَّهُ لَهُ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ قَزَعاً کَقَزَعِ الْخَرِیفِ وَ هِیَ یَا جَابِرُ الْآیَةُ الَّتِی ذَکَرَهَا اللَّهُ فِی کِتَابِهِ-یْنَ ما تَکُونُوا یَأْتِ بِکُمُ اللَّهُ جَمِیعاً إِنَّ اللَّهَ عَلىکُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ فَیُبَایِعُونَهُ بَیْنَ الرُّکْنِ وَ الْمَقَامِ وَ مَعَهُ عَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَدْ تَوَارَثَتْهُ الْأَبْنَاءُ عَنِ الْآبَاءِ وَ الْقَائِمُ یَا جَابِرُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَیْنِ یُصْلِحُ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ فِی لَیْلَةٍ فَمَا أَشْکَلَ عَلَى النَّاسِ مِنْ ذَلِکَ یَا جَابِرُ فَلَا یُشْکِلَنَّ عَلَیْهِمْ وِلَادَتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ وِرَاثَتُهُ الْعُلَمَاءُ عَالِماً بَعْدَ عَالِمٍ فَإِنْ أَشْکَلَ هَذَا کُلُّهُ عَلَیْهِمْ فَإِنَّ الصَّوْتَ مِنَ السَّمَاءِ لَا یُشْکِلُ عَلَیْهِمْ إِذَا نُودِیَ بِاسْمِهِ وَ اسْمِ أَبِیهِ وَ أُمِّه[7]
یا جابر از جا تکان نخور...

https://www.eshia.ir/feqh/archive/text/tabasi/mahdaviat/90/901129

 

نظرات  (۰)

هیچ نظری هنوز ثبت نشده است
کاربران بیان میتوانند بدون نیاز به تأیید، نظرات خود را ارسال کنند.
اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید لطفا ابتدا وارد شوید، در غیر این صورت می توانید ثبت نام کنید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">